الجمعة، 24 أكتوبر 2014

دي قصة بنت عمتي وياريت تبقي عبرة لكل بنت وست متجوزة


دي قصة بنت عمتي وياريت تبقي عبرة لكل بنت وست متجوزة
بنت عمتي دي اتجوزت وهي عندها 17 سنة وجوزها كان 35 سنة يعني كان كبير عليها اوي
بس واضح انه كان بيحبها اوي

لانها ما شاء الله ايه في الجمال زي الهنود بالظبط وشعرها طوييل واسود وحرير ماشاء الله
هي بتحكيلي وبتقولي اول ما اتجوزتوا لقيتوا مش بيصلي ولما تقولوا صلي يقولها حاضر قالت اصبر عليه
بعد شهرين من جوازهم دخل عليهم رمضان وهي كانت حامل وتعبانة اتسحروا وصحيت الصبح عادي
لقيتوا بيقولها ياريت بقي متتاخريش في الغدا النهاردة عشان انا هرجع بدري
قالتلوا ايييية هو احنا مش اول رمضان النهاردة ولا ايه ؟


هو بكل برود رد قالها اه بس انا مش متعود اصوم خاااااااالص وطولي عمري ما اصومتش ولا يوم
خلاص يا حبيبتي يالا سلام بقي عشان متاخرش علي الشغل
قالتلوا لا استني هنا انا مش هحضر غدا وانا مستغربة ازاي متصومش
قالها انا متعود علي كده ومقدرش علي الصيام وياريت متحاوليش في الموضوع ده
اهلي كلهم عارفين الموضوع ده واخواتي البنات قبل ما اتجوز كانوا بيحضرولي الغدا وبيحضروا لنفسهم الفطار
وعلي الرغم ان بنت عمتي دي كانت حامل في الاول وتعبانة وكان ليها رخصة تفطر الا انها كانت بتصوم
عشان تعرفوا انها متدينة جدا


انا بقي عايزة كل واحدة تتخيل ان الحوار ده بيدور بينها وبين جوزها وتشوف كانت هترد بايه وهتتصرف ازاي
بنت عمتي بقي قالتلوا بص بقي بيت اهلك ده شئ وهنا حاجة تانية خالص هنا رمضان وصيام واللي هيبقي جاهز
فطار مش غدا وبراحتك وهو قالها ماشي
وبالفعل كان بيتغدي عند اهله واخواتها كانوا بيقولولها كبري دماغك هو كده ومش هيتغير
قعدت كام يوم مخصماه ولما اتصالحوا بقت تكلموا بالحنية والدلع وعشان خاطر ربنا يباركلنا في حياتنا
ويباركلنا في ابننا وعشان خاطري طيب صوم لحد الضهر بس وبعدها افطر وبعد محايلات وافق يصوم للضهر
بس كان يرجع من الشغل مش طايقها وبالفعل تحضرله الغدا واستمروا علي الحال ده كام يوم
بعدها بقت تقوله نطول الفترة شوية ونخليها لحد العصر قالها نووو انسي
وفي الاخر وافق بعد محايلات كتيييير


بعد اسبوع كده بقت تقولوا انت بترجع الضهر وبتكون صايم خليك صايم وكمل نوم للمغرب وقد كان
بس كانت بتقولي بيصحي قبل المغرب بنص ساعة هيمووت من الجوع ويفضل يشتم فيها
ويقولها انا مش عايز ادخل الجنة انتي مالك ( استغفر الله العظيم)
وانتي هتعملي نفسك شيخة وحد جابك وصي عليا وكلام اكتر من كدهبس مكنتش بتنطق ولا بكلمة
وكانت تقولي اخر 5 دقايق قبل المغرب اصعب وقت بيمر عليا بحس انه ممكن يخنقني وكان يشتم المؤذن لو اتاخر عن الاذان دقيقة هههههههه

بس بعد ما ياكل بقي يقولها متزعلش مني يا حبيبتي مكنتش اقصد ويصالحها
وتاني يوم يحصل نفس السيناريو بالظبط
وكل رمضان لمدة خمس سنين يحصل نفس الفيلم
الحكاية دي من حوالي 18سنة دلوقتي جوز بنت عمتي ما شاء الله عليه ملتزم بالصلاة والصيام ورجل قمة في الاخلاق
اهله كلهم استغربوا عليه وازاي مراته غيرته
بنت عمتي صبرت واستحملت اسلوبه وغيرته للافضل
بنت عمتي دي زوجة صالحة زي ما الدين قال اعانت زوجها علي امور دينه
ياريت كلنا نتعلم منها وانا اولكم لان الحياة الزوجية محتاجة صبر في كل حاااااااااجة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق